رفع معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف شكره وامتنانه بمناسبة موافقة مجلس الوزراء الموقر على نظام الأحوال الشخصية إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - وإلى مقام ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- .
وقال معاليه أن صدور نظام الأحوال الشخصية يأتي ليؤكد حرص واهتمام المملكة وقيادتها على صون حقوق الإنسان واستقرار الأسرة كمكوّن ونواةٍ أولى للمجتمع ، بما يعزّرُ كيانها ويحمي حقوق أفرادها ، كما يعكس مستوى ما تشهده المملكة من تقدم في ظل رؤية 2030 لرفع مستوى الشفافية وكفاءة الأنظمة والارتقاء بالخدمات وتحسين جودة الحياة.
وأضاف معاليه أن النظام سيسهم بتوفيق الله تعالى في ضبط السلطة التقديرية للقاضي واستقرار مرجعيته والحد من التفاوت في الأحكام القضائية، وسرعة الفصل في النزاعات المتعلقة بالأسرة، بما يعزز من شعور أفراد المجتمع بالعدالة وثقتهم بالسلطة القضائية.
وأشار د. اليوسف، أن صدور نظام الأحوال الشخصية وما سبقه من صدور نظام الإثبات ليؤكد ما بدأت به المملكة من تطوير للمنظومة التشريعية ورفع كفاءة الأنظمة وحماية حقوق الإنسان، والذي كان لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله –الفضل بعد الله عز وجل في رسم ملامحها وفق خطوات جادّة، من خلال استحداث وإصلاح الأنظمة التي تحفظ الحقوق وتُرسِّخ مبادئ العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان وتحقّق التنمية الشاملة، وتعزّز تنافسية المملكة عالمياً من خلال مرجعياتٍ مؤسسيةٍ إجرائيةٍ وموضوعيةٍ واضحةٍ ومحددة .
واختتم معالي الشيخ خالد اليوسف حديثه بالدعاء بأن يحفظ الله بلادنا الغالية ويوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لما فيه الخير والسداد لنماء وطننا وتحقيق رؤيته.