أشاد معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف بالمضامين التي اشتمل عليها تصريح صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله - بشأن منظومة التشريعات المتخصصة، مبيناَ معاليه بأنها ثمرة للمتابعة المباشرة من سموه الكريم، رافعاَ شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – يحفظهم الله - على عنايتهم بالبنية التشريعية في المملكة.
وقال معاليه في تصريح له بأن منظومة التشريعات المتخصصة التي أعلن عنها سمو ولي العهد - يحفظه الله – في مجال الأحوال الشخصية والإثبات والمعاملات المدنية والعقوبات التعزيرية ستحد -بإذن الله- من التفاوت في الأحكام القضائية، ويعزز من شعور أفراد المجتمع بالعدالة وثقتهم بالسلطة القضائية.
وأضاف د.اليوسف بأن التشريعات المتخصصة ستسهم في تعزيز سيادة القانون، وتبرز عمق ومتانة السلطة التنظيمية في المملكة العربية السعودية، وتعكس مستوى التقدم والتطور التشريعي فيها، بما يؤكد حرصها الدائم على مبادئ العدالة الناجزة وحماية الحقوق وتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.
مبينًا معاليه أن توجيهات القيادة الرشيدة – أعزها الله – تؤكد وبوضوح مبنى هذه التشريعات المتخصصة مع ما قامت عليه هذه البلاد المباركة من استمداد سلطتها من الكتاب والسنة، وبما يكفل استقلال القضاء وتحقيق ضماناته، مع الأخذ بالنظريات القانونية الحديثة وفق أفضل الممارسات المحلية والدولية في هذا الصدد ومواكبة المستجدات المتغيرة.
ونوه معاليه بأن الفضل في الإصلاحات التشريعية التي بدأتها المملكة يعود بعد الله سبحانه لمقام سمو ولي العهد – يحفظه الله- ، وما قام به من مجهودات تأتي في إطار منظومة الإصلاحات التي تبنتها رؤية المملكة ٢٠٣٠، لرفع كفاءة الأنظمة وتحسين جودة الحياة والارتقاء بالخدمات وحماية حقوق الإنسان.
وأشار د. اليوسف إلى أن معرفة الناس بالنظام الواجب التطبيق هي أساس الدولة المدنية في العالم الحديث، وأن هذه التشريعات تقوم على أساس من تحقيق معايير الحوكمة الحديثة، القائمة على أساس الشفافية والمساواة وهما من أهم الوسائل في تعزيز الحقوق المدنية ورفع ثقة المتعاملين وترسخ مبادئ العدالة والقيم الإنسانية وأكد معاليه بأن هذه التشريعات ستحقق الأمان القضائي العادل – بإذن الله - لكل من يعيش على أرض هذه البلاد المباركة، وتحقيق الأهداف المرجوة من تعزيز الاستثمار والاقتصاد والتجارة.
واختتم معاليه تصريحه بأن يبارك المولى عز وجل في جهود صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –أيده الله- ، لتحقيق ما فيه خير لهذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –يحفظه الله- وأن يحيطهم بحفظه ورعايته.